نام کتاب : حوارات حصرية مع قيادات عصرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 93
وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ
وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ
دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ
﴾ [آل عمران: 64] فأنتم في أمان الله ثم في أمان أمير المسلمين سعود بن عبد
العزيز وأميركم عبد المعين بن مساعد، فاسمعوا له وأطيعوا ما أطاع الله والسلام)[1]
وعندما دخل مكة
المكرمة في اليوم الثامن من محرم 1218ه خطب في أهلها قائلا: (احمدوا الله الذي
هداكم للإسلام وأنقذكم من الشرك. أطلب منكم أن تبايعوني على دين الله ورسوله
وتوالوا من والاه وتعادوا من عاده في السراء والضراء والسمع والطاعة)[2]
قلت: الحمد لله
الذي حفظ مكة المكرمة من أن تمتد إليها أيادي الهدم كما امتدت قبل ذلك إلى آثار
كربلاء.
قال: ومن ذكر لك
أن لأوثان مكة حرمة أعظم من حرمة غيرها من الأوثان.. الأوثان واحدة في مكة أو في
كربلاء أو المدينة أو في أي مكان آخر.
لقد بادر
أسلافنا من الوهابيين بمجرد دخولهم مكة إلى هدم القباب