responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلفية والوثنية المقدسة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 101

الحسابات الرياضية والهندسية تتوقف، إلا إذا قال أصحاب هذه المدرسة بجواز التشكل على الله تعالى، وحينئذ سيلتزمون بالتزامات خطيرة تتناقض مع كل شيء، لأنهم حينها سيقولون بتعدد الآلهة، أو بتعدد الأقانيم.. أو بالأشكال المختلفة للإله.. وحينها ستسقط كل تلك الصيحات التي يصيحون بها في الحكم على الأمة بالشرك، لأنهم سيكتشفون أنهم لا يختلفون عن مشركي قريش وغيرهم إلا في شيء واحد، وهو أن آلهة قريش كانت في الأرض، وإلههم في السماء.

المقادير الكبرى:

ومشكلة هذا النوع من المقادير أنه يلغي كل ما أورده أعلام المدرسة السلفية من معارف تتعلق بالرؤية وبسكن الله مع المؤمنين في الجنة، وبالدنو والمماسة وغيرها، لأن الحسابات الرياضية تمنع كل ذلك.

وسنذكر هنا بعض مقولاتهم في هذا الجانب ونقارنها بما يقوله العلم الحديث لنرى حقيقة عظمة الله في تصوراتهم.. ونرى قبل ذلك وبعده سر نفورهم من العلم، وخاصة علم الفلك الذي فضح كل منظومتهم الفكرية والعقدية.

وقد رأينا من خلال استقراء ما ذكروه من مقادير في هذا الجانب أنها تشمل ناحيتين: الحجم، والكتلة.

الحجم:

تجتهد المدرسة السلفية عند بيانها لعظمة الله تعالى في أن تصور عظمة الله تعالى الحسية، أو عظمة ذاته الجسمية من خلال تفسيرها الخاطئ لبعض النصوص المقدسة، وتورد لأجل ذلك معاني تتصورها عظيمة، بينما هي لا تساوي شيئا وفق ما دل عليه العلم الحديث.

نام کتاب : السلفية والوثنية المقدسة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست