نام کتاب : هکذا يفکر العقل السلفي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 241
(لفظ الجلالة (الله) وبجانبها لفظة (محمد k)، فقد سئل الشيخ ابن عثيمين عن هذا فأجاب بقوله: (موضعها
ليس بصحيح لأن هذا يجعل النبي k نداً لله مساوياً
له، ولو أن أحداً رأى هذه الكتابة وهو لا يدري من المسمى بهما لأيقن أنهما
متساويان متماثلان، فيجب إزالة اسم رسول الله k ويبقى النظر في كتابة (الله) وحدها، فإنها
كلمة يقولها الصوفية ويجعلونها بدلاً عن الذكر، يقولون: (الله الله الله)، وعلى
هذه فتلغى أيضاً، فلا يكتب (الله)، ولا (محمد) على الجدران، ولا في الرقاع ولا في
غيره)[1]
هذه مجرد
أمثلة عن خواء الشخصية السلفية من كل المعاني العاطفية، وهو شيء طبيعي، فمن أسلم
لليهود دينه، فلن يجد إلا القسوة التي وصفهم القرآن الكريم بها، فقال: ﴿ثُمَّ
قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ
قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ
وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا
لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
﴾ [البقرة: 74]
[1]
) السنن والبدع المتعلقة بالألفاظ والمفاهيم
الخاطئة للشيخ ابن عثيمين (ص44)
نام کتاب : هکذا يفکر العقل السلفي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 241