نام کتاب : هکذا يفکر العقل السلفي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 270
وروى فيه عن الشافعي
قوله: (إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجيء إِلَى قبره في كل يوم، يَعْنِي زائرا، فإذا
عرضت لي حاجة صليت ركعتين، وجئت إِلَى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده، فما
تبعد عني حتى تقضى) [1]
وهكذا نجد
أبي حاتم محمد بن حبان بن أحمد التميمى البستى (المتوفى 394هـ) صاحب كتاب صحيح ابن
حِبان، وغيره، وهو من المحترمين كثيرا عند السلفية، فقد قال فى كتابه [الثقات] عند
ترجمته للإمام على بن موسى الرضا: (وقبره بسنا باذ خارج النوقان مشهور يزار بجنب
قبر الرشيد قد زرته مرارا كثيرة وما حلت بي شدة في وقت مقامي بطوس فزرت قبر علي بن
موسى الرضا صلوات الله على جده وعليه ودعوت الله إزالتها عنى إلا أستجيب لي وزالت
عنى تلك الشدة وهذا شيء جربته مرارا فوجدته كذلك أماتنا الله على محبة المصطفي
وأهل بيته صلى الله عليه وسلم الله عليه وعليهم أجمعين)[2]
وهكذا نجد ابن
خزيمة أبا بكر السلمي النيسابوري، صاحب كتاب التوحيد الذي يهتم به السلفية كثيرا،
وخصوصا ابن تيمية، يقول عنه الحافظ أبن حجر العسقلانى فى كتابه (تهذيب التهذيب)
عند ترجمته لعلي بن موسى الرضا، قال : (قال الحاكم وسمعت أبا بكر محمد بن المؤمل
بن الحسن بن عيسى يقول خرجنا مع إمام أهل الحديث أبي بكر بن خزيمة وعديله أبي علي
الثقفي مع جماعة من مشائخنا وهم إذ ذاك متوافرون إلى زيارة قبر علي بن موسى الرضى
بطوس قال فرأيت من تعظيمه يعنى إبن خزيمة لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرعه عندها ما
تحيّرنا منه)[3]