نام کتاب : هکذا يفکر العقل السلفي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 275
كبير كأبي
بكر جابر الجزائري الدولة الوحيدة الممثلة للإسلام، يقول: (هذه الدّولة الّتي كانت
معجزة القرن الرّابع عشر، هذه الدّولة التي لا يواليها إلاّ مؤمن ولا يعاديها إلاّ
منافق كافر مادامت قائمة بأمر الله)[1]
ويقول: (إنّه
لا يوجد مسلم صحيح الإسلام، ولا مؤمن صادق الإيمان وفي أي بلد إسلامي، كان، إلاّ
ويتمنّى بكلّ قلبه أن يحكمه ابن السعود وإنّه لو يدعى إلى مبايعته مَلِكاً أو
خليفةً للمسلمين لما تردد طرفة عين، كان ذلك من أجل أنّ هذه الدّولة تمثّل الإسلام
وتقوم به وتدعو إليه…)[2]
ويقول عن
دورها في تهديم الآثار والأضرحة: (وهيهات هيهات أن يتنكر آل سعود لمبدأ الحق الذي
أقاموا ملكهم عليه، ووقفوا حياتهم على حمايته ونصرته ونصرة الدّاعين إليه!!
والهادين إلى مثله!! إنه لو لم يبق إلاّ عجوزٌ واحدة من آل سعود لم يكن لها أن
تتنازل عن مبدأ الحقّ)[3]
وهكذا عندما
نطالع فتاوى أول مفت رسمي للمملكة العربية السعودية، والذي تولى الكثير من
المناصب، حيث كان بيده الإفتاء الرسمي، وتولى رئاسة المعاهد العلمية والكليات
الشرعية، وهيئة الأمر بالمعروف، والجامعة الإسلامية، ورابطة العالم الإسلامي،
وهيئة كبار العلماء، ومكاتب الدعوة في الخارج، وهو الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ
(1311- 1389هـ)، فإننا نجدها مصدرا من أكبر مصادر التكفير للأمة جميعا، وبأوهى
الأسباب.
ومن الأمثلة
على ذلك قوله في تكفير جميع الأمة: (إسلام الأَكثر إسلام إسمي،
[1] وجاءوا
يركضون مهلاً يا دعاة الضلالة، أبو بكر جابر الجزائري، دار الحرمين، 1413، ص17.
[2]
الإعلام بأن العزف والغناء حرام. أبوبكر جابر الجزائري، مكتبة دار الوفاء للنشر،
1407 ه، ص 57.