responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هکذا يفکر العقل السلفي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 297

إلا ما أحل الله في كتابه ولا أحرم إلا ما حرم الله في كتابه)[1]

وبناء على أن هذه الأحاديث تنسف الخطة الشيطانية في تعطيل المقدس، فقد استعمل العقل السلفي كل أدوات الخداع لديه والمتمثلة في المنهج الحديثي الذي يتبناه لرمي هذه الأحاديث، وعدم الاعتداد بها.

وبناء على أن هذه الأحاديث تنسف الخطة الشيطانية في تعطيل المقدس، فقد استعمل العقل السلفي كل أدوات الخداع لديه والمتمثلة في المنهج الحديثي الذي يتبناه لرمي هذه الأحاديث، وعدم الاعتداد بها.

ومنهج السلفية في أمثال هذه الحالات هي الرجوع لسلفهم المقدس، والذين روى عن بعضهم ابن بطة ـ بعد عرض بعض تلك الأحاديث ـ فقال: (قال ابن الساجي: قال أبي رحمه الله: هذا حديث موضوع عن النبي k قال: وبلغني عن علي بن المديني، أنه قال: ليس لهذا الحديث أصل، والزنادقة وضعت هذا الحديث)[2]

ثم علق على ذلك بقوله: (وصدق ابن الساجي، وابن المديني رحمهما الله، لأن هذا الحديث كتاب الله يخالفه، ويكذب قائله وواضعه، والحديث الصحيح، والسنة الماضية عن رسول الله k ترده قال الله عز وجل: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [النساء: 65]، والذي أمرنا الله عز وجل أن نسمع ونطيع، ولا نضرب لمقالته عليه السلام المقاييس، ولا نلتمس لها المخارج، ولا نعارضها بالكتاب، ولا بغيره، ولكن نتلقاها بالإيمان والتصديق والتسليم إذا صحت بذلك الرواية) [3]


[1] أخرجه الشافعي في مسنده، (1/ 129)، رقم (116)، والبيهقي في (معرفة السنن والآثار)، (3/ 360)، رقم (1155)

[2] الإبانة الكبرى لابن بطة (1/ 266)

[3] الإبانة الكبرى لابن بطة (1/ 266)

نام کتاب : هکذا يفکر العقل السلفي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست