نام کتاب : هکذا يفکر العقل السلفي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 311
فما حاجة
المسلمين للسلام، وقد أعطاهم الله القوة التي يقهرون بها أعداءهم.
ومثل ذلك
قولهم في قوله تعالى:﴿
ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ
عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِين ﴾ [النحل:125]، فقد نصوا
على أنها منسوخة نسختها آية السيف[1].. فما حاجة المسلمين للحكمة والموعظة وقد من الله
عليهم بنعمة القوة والعزة والتسلط.
ومثل ذلك
قولهم في قوله تعالى:﴿
ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُون
﴾ [المؤمنون:96]، فقد نصوا على أنها نسختها آية السيف[2].. وذلك واضح لكل عاقل.. فمن أعطاه الله
القوة التي يقهر بها أعداءه لا يحتاج إلى أن يدفع بالتي هي أحسن.