نام کتاب : هکذا يفکر العقل السلفي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 310
وقد قال
النيسابوري فيها: (قوله ﴿ وَلاَ تَعْتَدُواْ ﴾، هذا كان في
الابتداء، عندما كان الإسلام ضعيفا)[1]
ومثل ذلك
قولهم في قوله تعالى:﴿
لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ﴾ [البقرة:256]،
فهي مثل سابقاتها.. نسختها آية السيف[2]..
ومثل ذلك
قولهم في قوله تعالى:﴿
فإنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل
لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ
فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ
بَصِيرٌ بِالْعِبَاد ﴾ [آل عمران:20]، فهي مثل سابقاتها منسوخة آية السيف[3].. فلا منطق أفضل من السيف.
ومثل ذلك
قولهم في قوله تعالى:﴿
أولَـئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ
وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا ﴾ [النساء:63]،
فقد ذكروا أن هذا (كان في بدء الإسلام، ثم صار الوعظ والإعراض منسوخاً بآية السيف)[4]
ومثل ذلك
قولهم في قوله تعالى:﴿
فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين ﴾ [المائدة:13]،
فقد ذكروا أن سلفهم ذكر أنها (نزلت في اليهود، ثم نسخ العفو والصفح بآية السيف)[5]
ومثل ذلك
قولهم في قوله تعالى:﴿
مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاَغُ وَاللّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا
تَكْتُمُون ﴾ [المائدة:99]، فهي مثل سابقاتها منسوخة آية السيف[6].
ومثل ذلك
قولهم في قوله تعالى في شأن
رقة النصارى مقارنة باليهود: ﴿ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً
لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ
أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا
نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ
يَسْتَكْبِرُون ﴾ [المائدة:82]، فقد ذكروا عن سلفهم أن هذا ليس عاما بكل
النصارى، بل خاص بالنجاشي ووفده الذين أسلموا لما قدموا على النبي a وهم اثنان وثلاثون أو أربعون أو سبعون أو ثمانون
رجلا، وليس المراد كل النصارى لأنهم في عداوتهم كاليهود[7].
ومثل ذلك
قولهم في قوله تعالى:﴿
وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ
هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم ﴾ [الأنفال:61]، فقد نص سلفهم على أنها منسوخة
بآية السيف [8]..