نام کتاب : التراث السلفي تحت المجهر نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 119
لا يقصدون
منه إلا التجسيم والتشبيه.
وقد حاولت
كثيرا أن أجد كتابا سلفيا في شرح الأسماء الحسنى غير مختلط بالتجسيم فلم أجد.. وأتحدى من يجد هذا النوع من الكتب.. لأنهم ـ حتى لو ذكروا الأسماء الحسنى ـ فإنهم يمرون
عليها مرور الكرام، ليتفرغوا بعدها للساق والضرس والحقو
والقعود والجري والهرولة.
ولهذا لا نجد
كتابا من كتبهم خصوه لأي اسم من أسماء الله الحسنى، بينما
خصوا الصورة والوجه والحد والقعود والجلوس ونحوها بكتب ورسائل كثيرة كما شرحنا ذلك
في [السلفية والوثنية المقدسة]
وسأستعرض هنا
للدلالة على هذا فهرس كتاب سلفيا في التوحيد ألفه من يسمونه إمام الأئمة: أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي النيسابوري
(المتوفى: 311هـ)، وهو
[كتاب التوحيد وإثبات صفات الرب عز وجل] لنرى من خلاله حظ هذا الكتاب من أسماء
الله الحسنى، أو مما يسمونه توحيد الربوبية:
[ذكر البيان
من خبر النبي (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) في إثبات النفس لله عز وجل.. باب ذكر إثبات العلم لله بالوحي المنزل على النبي
المصطفى (صلیاللهعلیهوآلهوسلم)، الذي يقرأ في المحاريب والكتاتيب من العلم الذي هو من
علم العام، لا بنقل الأخبار التي هي من نقل علم الخاص، ضد قول الجهمية المعطلة الذين لا يؤمنون.. ذكر إثبات وجه الله الذي وصفه بالجلال والإكرام.. باب ذكر البيان من أخبار النبي المصطفى (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) في إثبات الوجه لله جل ثناؤه.. باب ذكر صورة ربنا جل وعلا وصفة سبحات وجهه عز وجل
تعالى ربنا أن يكون وجه ربنا كوجه بعض خلقه، وعز
ألا يكون له وجه، إذ الله قد أعلمنا في محكم تنزيله أن له
وجها، ذواه بالجلال والإكرام، ونفى عنه الهلاك.. باب
ذكر أخبار رويت عن النبي (صلیاللهعلیهوآلهوسلم): تأولها بعض من لم يتحر العلم على غير تأويلها ففتن
عالما من أهل الجهل والغباوة،
حملهم الجهل
نام کتاب : التراث السلفي تحت المجهر نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 119