نام کتاب : التراث السلفي تحت المجهر نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 271
27. العبقري من محاضرات الخضري): (سيف بن عمر
الوضاع المتهم بالزندقة المتفق على أنه لا يروي إلا
عن المجهولين)[1]، وقال: (وقد اتفق أئمة
النقد على أن سيفا لا يروي إلا عن المجهولين وعلى طرحه) [2]، وقال: (وهذا التدافع والتخبط
والطعن في الصحابة قد استقريناه في كل خبر يرويه الطبري عن سيف بن عمر المتهم بالزندقة الذي لا يروي إلا عن
المجهولين)[3]، وأشار أنه بسبب روايات سيف بن عمر اتهم أبو ذر بالاشتراكية، فقال
في رده على الذين يوثقون سيفا في التاريخ دون الحديث قال
الشيخ المحدث محمد العربي: (وإذا كان وضع الاخبار
الكثيرة على النبي (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) سهلا على الوضاعين فالوضع على الصحابة والتابعين يكون أسهل) [4]
28. قام بعض الباحثين بدراسات خاصة عن سيف بن
عمر ضمن أبحاثهم ومؤلفاتهم في التاريخ الاسلامي واعتقد أن من قام بدراسة عن الرجل أولى بقبول الرأي ممن لم يقم
بذلك ومن هؤلاء الدكتور عبد العزيز بن صالح الهلابي وقد
توصل إلى نتائج تتفق مع أحكام أهل الحديث المضعفة لسيف بن عمر بل
المتهمة له بالكذب واختلاق الروايات.
هذه أحكام
علماء الجرح والتعديل في هذا الرجل الذي يعتبره السلفيون مصدرا في الكثير من الأحداث
الخطيرة المرتبطة بالأمة، وخاصة بطائفة محترمة منها هي الشيعة، حيث أنهم من خلال راوايته عن عبد الله بن سبأ بنى
السلفية كل مواقفهم من الشيعة،
وراحوا يرجمون كل حين
بمرويات هم أنفسهم وبناء على منهجهم في الجرح