نام کتاب : التراث السلفي تحت المجهر نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 274
الولاء والبراء؟ أين
عقيدة عمار وأبي ذر؟ هل كل هذا من أجل يهودي يلعب بهما كيف شاء، ويسخرهما
لطاعته.. سبحان الله، (أصدق الناس لهجة أبو ذر) يردد أكاذيب هذا اليهودي (والطيب
المطيب عمار) يتلوث بهذه الافكار اليهودية.. يتحولان
بعد صحبة النبي (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) وشهادته لهما بالجنة إلى متآمرين مع اليهود ضد المسلمين.. هذه ردة فإن من
نواقض (لا إله إلا الله) مظاهرة المشركين ضد المسلمين.. فهل يريد سيف أن يطعن فيهما بهذا الطعن مما يصلح
للاستدلال به على اتهامه بالزندقة، فهو يطعن في هؤلاء الأخيار بينما يدافع عن معاوية وزياد بن أبيه
وسعيد بن العاص والوليد بن عقبة (الفاسق) وأبي الاعور
السلمي وبسر بن أبي أرطأة (السفاك) ومروان وأمثالهم.. فكيف يتهم سيف البرئ ويبرئ المتهم
إلا لهوى وفساد عقل ودين) [1]
بالإضافة إلى
تلك المواقف من السابقين من الصحابة الذين شهد لهم رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) بالصدق والثبات، والذي
لا يجد السلفية حرجا في الطعن فيهم بسبب مواقفهم من حبيبهم وخالهم معاوية، يذكر الشيخ حسن بن فرحان عاملا آخر مهما على أساسه
يتعامل السلفية مع الرواة والعلماء وكل شيء، وهو
ما عبر عنه بقوله: (.. من
طالع روايات سيف يجده أموي النزعة وتجده يبني
(الأموي) من عهد النبي (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) ويذكر له من الأمجاد
والبطولات وحسن الرأي ما يجعل القارئ يتمنى أن يصل ذلك (الأموي)
للحكم، ولذلك أكثر عنه أمويو عصرنا كمحب الدين الخطيب وأمثاله.. فسيف
يفعل ما سبق، بينما يطعن في مخالفي الأمويين.. طالعوا أي شخصية
أموية في تاريخ الطبري واستخرجوا أخبارها وقارنوا ما كتبه
سيف عنها وما كتبها غيره وستجدون العجب، خذوا
أي