responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التراث السلفي تحت المجهر نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 303

أمة محمد (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) (طلوع الشمس من مغربها تقريبا) إلى انقضاء الحساب..

إذن: 7000 = 4800 + عمر أمة محمد (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) + 700.

إذن: عمر امة محمد k = 7000 - 4800 – 700 = 1500 سنة.

وقد أشار إلى هذه الحسابات جميعا الحافظ ابن رجب في شرحه لحديث (إنما بقاؤكم فيما سلف قبلكم من الأمم كما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس)[1] فقال: (إنما أراد به - والله أعلم - أتباع موسى وعيسى عليهما السلام.... وإنما قلنا: إن هذا هو المراد من الحديث، لأن مدة هذه الأمة بالنسبة إلى مدة الدنيا من أولها إلى آخرها لا يبلغ قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس بالنسبة إلى ما مضى من النهار بل أقل من ذلك بكثير)[2]

وقال: (وقد قدمنا أن المراد بهذا الحديث مدة أمة محمد (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) مع مدة أمة موسى وعيسى عليهم السلام. فمدة هذه الأمم الثلاث كيوم تام ومدة ما مضى من الأمم في أول الدنيا كليلة هذا اليوم فإن الليل سابق للنهار وقد خُلق قبله على أصح القولين وتلك الليلة السابقة كان فيها نجوم تضيء ويُهتدى بها وهم الأنبياء المبعوثون فيها، وقد كان - أيضا - فيها قمر منير وهو إبراهيم الخليل عليه السلام إمام الحنفاء ووالد الأنبياء وكان بين آدم ونوح ألف سنة وبين نوح وإبراهيم ألف سنة وبين إبراهيم وموسى ألف سنة قال ذلك غير واحد من المتقدمين.. وأما ابتداء رسالة موسى عليه السلام فكانت كابتداء النهار فإن موسى وعيسى ومحمدا (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) هم أصحاب الشرائع والكتب المتبعة... فكانت مدة عمل بني إسرائيل إلى ظهور عيسى كنصف النهار الأول، ومدة عمل أمة عيسى كما بين الظهر


[1] رواه البخاري عن ابن عمر.

[2] فتح الباري لابن رجب حديث رقم 557 ص 333 ..

نام کتاب : التراث السلفي تحت المجهر نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست