نام کتاب : التراث السلفي تحت المجهر نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 347
عند تفسير: ﴿ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطًا ﴾
[النساء: 126] ثم مشى على تضعيف ما لم يوافق هواه، وهل تراجع عن الأحاديث التي وافق شيخه على تضعيفها، وكان الواجب عليه أن ينبّه في أثناء التفسير وعند
مناسبات المواضيع من الأحاديث)[1]
وهو يذكر
جهاده كجهاد إخوانه من السلفية في الرد على العقلانيين فيقول: (كنت أحذر من أئمة الضلال وذكرت منهم جمال الدين
الإيراني المتأفغن، ومحمد عبده المصري، ومحمد رشيد رضا، وكان
ذلك بمسجد (النزيلي) بصنعاء،
وبعد أيام التقيت بأخ محب
للخير فنصحني أن لا أذكرهم فإنّهم قدموا خدمات جليلة للإسلام، ولم يكن الوقت متسعًا لتفهيم الأخ ببعض ضلالهم.. وفى أخرى كتب إليّ من مصر بعض الإخوة يقول: إنه قيل له: لم ذكرت محمد
رشيد في الصحيح المسند من دلائل النبوة؟ وشاركته مع أولئك
في الضلال، وهو معروف بالسلفية، فكتبت للأخ: إقرأ كتابه
المنار الذي هو بالظلام أشبه،
وكذا مجلة المنار، وستقول إن شاء الله: أف
لهذه السلفية، ستجده بعيدًا عن السلفية، والسلفية بعيدة عنه، فأنا
أحيل طلبة العلم الذين قد عرفوا الحق من الباطل أن يرجعوا إلى كتبه، وأنا متأكد أنّهم سيعلمون أنه بريء من السلفية، والسلفية بريئة منه)[2]
هذه بعض
مواقف شيخ واحد من مشايخ السلفية..
ولتأكيد هذا سأنقل مواقف شيخ
آخر لا يزال حيا يرزق، ولا يزال أتباعه الكثيرون يجثون على بابه
في كل بلاد العالم الإسلامي،
يشيدون به وبمآثره في إحياء
التجريح السلفي، الذي حاول البعض إماتته بمعايير الموازنات
وتحمل الأخطاء.
وهذا العلم
الكبير هو الشيخ ربيع بن هادي عمير المدخلي (ولد عام 1351 هـ)،