نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 102
في سجن
الزندقة والكفر.. ومن قواعده المقررة عنده وجرى عليها أتباعه التوقي بكل ممكن،
حقاً كان أو باطلاً ولو بالأيمان الفاجرة، سواءً كانت بالله عزوجل أو بغيره)[1]
وقال: (ثم
اعلم قبل الخوض في ذكر بعض ما وقع منه وانتقد عليه أنه
يؤكد في بعض مصنفاته كلام رجل من أهل الحق ويدس في غضونه شيئاً من معتقده الفاسد،
فيجري عليه الغبي بمعرفة كلام أهل الحق فيهلك وقد هلك بسبب ذلك خلق.. وأعمق من ذلك
أنه يذكر أن ذلك الرجل ذكر ذلك في الكتاب الفلاني وليس لذلك الكتاب حقيقة وإنما
قصده بذلك انفضاض المجلس، ويؤكد قوله بأن يقول ما يبعد أن هذا الكتاب عند فلان،
ويسمى شخصاً بعيد المسافة، كل ذلك خديعة ومكراً وتلبيساً، لأجل خلاص نفسه، ولا
يحيق المكر السيء إلا بأهله)[2]
قلت: أرى أن
الرجل يتجنى على ابن تيمية بكلامه هذا؟
قال: لك أن
تقول ذلك.. ولكن عندما تسمع الأدلة ستفهم جيدا سر هذه الكلمات.