نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 203
والآكام
واجفف كل عشبها واجعل الانهار يبسا وانشف الآجام واسير العمي في طريق لم
يعرفوها.في مسالك لم يدروها امشيهم.اجعل الظلمة امامهم نورا والمعوجات مستقيمة هذه
الامور افعلها ولا اتركهم)
وفيها وصف
الله بأنه ينسى.. ففي (مزمور 13 /1): (الى متى يا رب تنساني كل النسيان.الى متى
تحجب وجهك عني)
وفيها وصف
الله بأنه يولول ويبكي ويصرخ ويصوِت.. ففي (ميخا1 /8): (من أجل ذلك أنوح وأولول.
أمشي حافيا وعريانا. أصنع نحيبا كبنات آوى ونوحا كرعال النعام)
التفت القاضي
إلي، وقال: ما تقول؟
قلت: ما
يقوله صحيح.. وابن تيمية كان في إمكانه أن يكتفي بما ورد في القرآن الكريم من
الإخبار عن تحريف أهل الكتاب لكتبهم، ولا ينتظر أن يتنزل القرآن الكريم ناقدا لكل
ما ورد فيها.
وكان في
إمكانه أن يكتفي بتحذير رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
من الرجوع إليهم، وأنه جاء بالدين نقيا صافيا..
لكنه لغرامه
بالتجسيم والتشبيه راح يلتمس له كل مصدر، ويقويه بكل وهم.
نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 203