responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 23

وفق نظرة السلف.. وقد أطنب في الرد على أهل الكفر والزندقة.. وأهل البدع والأهواء.. وكان شديداً في فضح الصوفية المتسترة بستارِ الإسلام.. مبيناً انحرافاتها.. كاشفاً خفاياها.. فاضحاً تقيتها.. وله نشاطٌ خاص في نُصرة السنة المحمدية.. حتى أسس جماعة لهذا الغرض أسمها (جمــاعة أنصــار السنة المحمدية)

وقد أشهر الشيخ حسامه – فوق ذلك - لبيان الحق.. وفضح الأكاذيب عن دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب أو ما يطلقون عليها المناوئون بـ (الدعوة الوهابية).. وكان الأحرى أن يسموها باسم موسسها فتسمى باسمه المحمدية..

لقد ألف كتاباً سماه (أثر الدعوة الوهابيــة في الإصلاح الديني والعمراني في جزيرة العرب وغيرها)، قال في مقدمته: (الوهابيــة نسبة إلى الإمام المصلح شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب مجدد القرن الثاني عشر، وهي نسبة على غير القياس العربي والصحيح أن يقال المحمدية، لأن اسم صاحب هذه الدعوة والقائم بها هو محمد، لا عبدالوهاب)

لقد قال عنه بحق العلامة الكبير عبد الرحمن الوكيل: (لقد ظل إمام التوحيد الشيخ محمد حامد الفقي أكثر من أربعين عامًا مجاهدًا في سبيل الله، ظل يجالد قوى الشر الباغية في صبر، مارس الغلب على الخطوب واعتاد النصر على الأحداث، بإرادة تزلزل الدنيا حولها، وترجف الأرض من تحتها، فلا تميل عن قصد، ولا تجبن عن غاية، لم يكن يعرف في دعوته هذه الخوف من الناس، أو يلوذ به، إذ كان الخوف من الله آخذًا بمجامع قلبه، كان يسمي كل شيء باسمه الذي هو له، فلا يُداهن في القول ولا يداجي ولا يبالي ولا يعرف المجاملة أبدًا في الحق أو الجهر به، إذ كان يسمي المجاملة نفاقًا ومداهنة، ويسمي السكوت عن قول الحق ذلا وجبنا)

اسمحوا لي أيها الحضور الكريم لإطالتي في الثناء على شيخنا، فهو يستحق أكثر من ذلك.. ولولا ضيق الوقت لذكرت لكم من مآثره ما يجعلكم تدركون عظمة من ستتشنف

نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست