responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 260

قال الإسكندري: لقد ورد في الأحاديث الكثيرة ما يدل على أن هذه العلاقة غير مرتبطة بحياة النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فقط، بل إن هذه الأشواق تشمل المؤمنين في حياته a وبعد وفاته، وقد روي من ذلك الروايات الكثيرة عن المنتجبين من أصحاب رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فقد روي في ترجمةِ بلال أنه لما احتُضر نادَت امرأتُه: وا ويلاه، وا حزناه، فنادى هو قائلاً: (وا فَرحاه، واطرباه، غدًا نلقى الأحبّة، محمّدًا وحِزبه)[1]

قال القاضي: وعيت هذا.. فهات المثال الثالث.

قال الإسكندري: لقد ورد في الأحاديث الكثيرة ما يدل على أن هذه العلاقة ليست خاصة بمن عاش مع رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، بل هي تشمل جميع المؤمنين به، بل هي تدل على مدى صدقهم في اتباعه، وأن الاتباع الصحيح لا يكون إلا عن هذه العلاقة.

فقد ورد في الحديث عن النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم قال: (من أشد أمتي لي حبا ناس يكونون بعدي، يودُّ أحدهم لو رآني بأهله وماله)[2]

وفي حديث آخر أن النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم قال: (إن أشدَّ أمتي لي حبا قوم يكونون أو يجيئون، وفي رواية - يخرجون بعدي- يود ّأحدهم أنه أعطى أهله وماله وأنه رآني)[3]

وفي حديث آخر أن النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم قال: (ليأتين على أحدكم زمان لأن يراني أحبُّ إليه من مثل أهله وماله)[4]

قال القاضي: وعيت هذا.. فهات المثال الرابع.

قال الإسكندري: لقد ورد في الأحاديث الكثيرة ما يدل على أن هذه العلاقة علاقة


[1] سير أعلام النبلاء (1. 359).

[2] رواه مسلم.

[3] رواه أحمد.

[4] رواه البخاري.

نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست