نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 291
وقال الإمام
الحصفكي الحنفي في الدر المختار، وهو من أشهر كتب الحنفية: (لا حرم للمدينة عندنا،
ومكة أفضل منها على الراجح، إلا ما ضم أعضاءه عليه الصلاة والسلام فإنه أفضل مطلقا
حتى من الكعبة والعرش والكرسي)[1]
وقال الشيخ
محمد بن أحمد عليش المالكي في شرحه على مختصر الخليل: (ومحل الخلاف في غير الموضع
الذي ضمه a فإنه أفضل من الكعبة والسماء
والعرش والكرسي واللوح والقلم والبيت المعمور)[2]
وقال الإمام
السخاوي في التحفة اللطيفة: (مع الإجماع على أفضلية البقعة التي ضمته a، حتى على الكعبة المفضلة على أصل المدينة، بل على
العرش، فيما صرح به ابن عقيل من الحنابلة، ولا شك أن مواضع الأنبياء وأرواحهم أشرف
مما سواها من الأرض والسماء، والقبر الشريف أفضلها، لما تتنزل عليه من الرحمة
والرضوان والملائكة، التي لا يعملها إلا مانحها، ولساكنه عند الله من المحبة
والاصطفاء ما تقصر العقول عن إدراكه)[3]
وقال الإمام
البهوتي في (شرح منتهى الإرادات): (الكعبة أفضل من مجرد الحجرة فأما والنبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم فيها فلا والله ولا العرش وحملته والجنة، لأن
بالحجرة جسدا لو وزن به لرجح)[4]
وغيرها من
الأقوال الكثيرة التي تخالف ابن تيمية في قوله هذا.
قال القاضي:
وعيت هذا، ولكن لم خص هذه المساجد بالذكر؟
قال الهندي: الحديث
واضح في الدلالة على ذلك، ذلك لأنّ المساجد الأُخرى لا