نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 73
الأمة على أن
الله تعالى لا يشابه المخلوقات من جميع الوجوه، بل ادعى أنه لم يرد نفي التشبيه في
الشريعة، وأنه لم يذم أحد بالتشبيه، وأما ما ورد عن بعض السلف من نفي التشبيه
فمرادهم فقط كون الله تعالى من لحم وعظم؟! وهذا الكلام في غاية الشناعة وهو متمش
مع مذهبه في التجسيم والمغالطة...)[1]
وقال في
كتابه (بحوث في علم الكلام): (.. حتى برز في أوائل القرن الثامن أحمد بن تيمية
الحراني، وهو يظن في نفسه الذكاء البالغ والعلم التام، وقد اشتغل في بداية أمره
بالسنة فمدحه العلماء لتظاهره بذلك، وعطفوا عليه لما أصاب عائلته مع باقي العائلات
المشردة إثر مصائب التتار، وحفاظاً على الذكرى الجيدة لأبيه وجده المتبعين لمذهب
الإمام أحمد في الفقه، وما إن استطاع أن يقوم بنفسه حتى أعلن مكنون نفسه من مذهب
بطال وعقائد التجسيم، وما يخبئه من مواقف غريبة لأعلام العلماء من أهل السنة)[2]
أما كتابه
الكاشف الصغير عن عقائد ابن تيمية والذي يقع في أكثر من خمسمائة صفحة من القطع
الكبير، فكله في كشف عقائد ابن تيمية الضالة.
المالكية:
أشار صاحبي
الوهابي التائب إلى رجل منهم، كان ممتلئا سلاما وصفاء ونورا، وقال، وهو يخاطبني:
لاشك أنك سمعت بهذا الرجل، وقرأت له، وأحببته قبل أن تراه إنه الشيخ ابن عطاء الله
الإسكندري المالكي.. وهو ممثل المالكية في هذا المجلس.
قلت، وقد
امتلأ قلبي فرحا وسرورا: أهلا وسهلا بك سيدي، لقد استفدت من حكمك كثيرا، بل من
جميع كتبك.. لكن المعاصرين من قومك ينفرون منك بحجة أنك لم تكن على علاقة طيبة
بابن تيمية.. لقد قال عنك الذهبي: (رأيته بالإسكندرية فيما أرى،