responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ورثة إبليس نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 112

ومالك في قوله تعالى: ﴿ شَيْئًا إِدًّا ﴾ أي عظيمًا( ).

قلت: جيدا جدا.. فقد قال النصارى – حسب الآيات الكريمة – قولا عظيما لا يقل عن قول هؤلاء الذين تريد أن تذبحهم.

قال: هم متساوون.. فالكفر ملة واحدة.

قلت: لا بأس.. ما داموا متساوين.. فلنستن بهم بما أمر الله تعالى به في شأن النصارى غير المحاربين، والذين ورد في حقهم وحق غيرهم من أصحاب الملل والنحل قوله تعالى: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ [الممتحنة: 8]

لم يجد ما يقول إلا أنه أخذ بيدي، وقال: اتبعني.. فلم أدعك لتجادلني.. وإنما دعوتك لأمر أخطر من هذا.

سار بي في سراديب مظلمة إلى أن دخلنا إلى غرفة وجدت فيها الكثير من الخرائط.. فتعجبت من وجودها عندهم، فقلت: ما هذه الخرائط.. وما علاقتها بجماعتكم؟

قال: لأجل هذه الخرائط دعوتك.. فأنا أعلم شغفك بها من صغرك.

قلت: أجل.. ولكن ما نوعها: هل هي خرائط مناخ أم تضاريس.. أم هي خرائط جيولوجية أم سياسية؟

قال: وما نريد نحن بما ذكرت.. هذه خرائط الضلال والبدعة..

قلت: لم أسمع بخريطة من هذا النوع من قبل.

قال: فتعال لتنظر إليها..

تقدمت، فرأيت خرائط مفصلة عن كل مكان والعقائد التي تنتشر فيه، فبعضها

نام کتاب : ورثة إبليس نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست