responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ولا تفرقوا نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 126

عندك أهون هالك كثيرة العلل طويلة الامل إن مسها الشر تجزع وإن مسها الخير تمنع ميالة إلى اللعب والله ومملوة‌ بالغفلة والسهو تسرع بي إلى الحوبة وتسوفني بالتوبة)[1] .. إلى آخر المناجاة التي تزرع في نفس تاليها تلك المعاني التي أكد عليها القرآن الكريم، والتي تختصر العداوة في النفس والشيطان والقلب القاسي الغليظ.

وثالثها مناجاة الخائفين، وهي مناجاة تختصر لتاليها كل المعاني التي تملأ قلبه بالخوف، بل ترفعه إلى مقامه الرفيع، وما يثمره من سلوك تحققي وتخلقي.. يقول السجاد في بداية هذه المناجاة: (إلهي أتراك بعد الايمان بك تعذبني أم بعد حبي إياك تبعدني أم مع رجائي لرحمتك وصفحك تحرمني أم مع استجارتي بعفوك تسلمني؟ حاشا لوجهك الكريم أن تخيبني! ليت شعري أللشقاء ولدتني أمي أم للعناء ربتني؟ فليتها لم تلدني ولم تربني وليتني علمت أمن أهل السعادة جعلتني وبقربك وجوارك خصصتني ، فتقر بذلك عيني وتطمئن له نفسي. إلهي هل تسود وجوها خرت ساجدة لعظمتك ، أو تخرس ألسنة نطقت بالثناء على مجدك وجلالتك..) [2]

ورابعها مناجاة الراجين، وهي مناجاة تملأ القلب بمعاني الرجاء في الله وفي فضله العظيم، لتضع المداوم عليها في هذا المقام الرفيع، وما يثمره من قيم سلوكية وعرفانية.. يقول السجاد في مقدمة هذه المناجاة: (يا من إذا سأله عبد أعطاه وإذا أمل ماعنده بلغه مناه وإذا أقبل عليه قربه وأدناه وإذا جاهره بالعصيان ستر على ذنبه وغطاه وإذا توكل عليه أحسبه وكفاه ، إلهي من الذي نزل بك ملتمسا قراك


[1] بحار الأنوار: 94 / 143.

[2] بحار الأنوار: 94 / 143.

نام کتاب : ولا تفرقوا نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست