والشرق
مسروق من كتاب لرجل رافضي خبيث هو نصر الدين الطوسى واسم كتابه (المجسطى).. ونصر
الدين الطوسى ألف كتابه قبل كوبرنيقس.
فكيف بالله
عليكم تأخذون علماً من رجل سارق ومدلس يدلس العلم؟.. وكيف تأخذون علماء من رافضي
مجوسي خبيث؟
بعد هؤلاء
جاء الذي أسموه (رائد العلم) وهو جاليليو الذي ألف كتابا سماه (الحوار).. ووضع فيه
دفاعه عن آراء كوبرنيقس، وأقر كل ما جاء فى كتابه (حركة الأجرام السماوية)، وقال
بأن الكون عبارة عن فراغ شاسع..
يا الله.. ما
هذا الكفر والضلال.. لو تبينتم قوله لعلمتم أن قوله فيه كفر بين وإلحاد واضح.. لأن
قوله معناه أن الفضاء لا نهائي، بمعنى أنه ينكر وجود السماء. ومعنى ذلك أنه لا جنة
ولا نار.. لأن الجنة فى السماء.. وأيضاً لا وجود لله لأن الله فوق السماء، وقد
ينزل منها كما في ثلث الليل الآخر.. ولكنه لم يكن ليصرح بذلك لعلمه أن الكنيسه
ستحرقه كما حرقت (جيردانو بورنو) من قبل لقوله هذا الكلام، واكتفى بقوله: الكون
عبارة عن فراغ شاسع..
هذا الرجل
المدعو (جاليليو) لم يتزوج وله أولاد غير شرعيين.. وكان يعاقر الخمر.. ويأتى
المواخير.. بالله عليكم ماذا تنتظرون من هذا الرجل الكافر الفاسق.. هل تنتظرون
منه أن يعطيكم حقائق علمية.. حاشا لله.
بعد أن فند
العبقري بالأدلة القطعية آراء كل العلماء السابقين.. صاح بعض الحاضرين من
المسلمين: الله أكبر.. الله أكبر.. أخبرنا أيها ا لعبقري اللبيب عن اكتشافك العلمي
العظيم الذي قضيت به على هذه الآراء الإلحادية..
قال العبقري:
شكرا جزيلا.. لقد أخجلتموني بهذا.. أنا في الحقيقة تلميذ لمشايخنا من علماء السلف
الصالح الذين لم ينخدعوا بأمثال هذه الأقوال.. وبناء عليها