responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقول معطلة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 34

العقير وما هذا العبير وما هذا الحبير؟ قالت: زوجتني محمد بن عبد الله قال: ما فعلت أنى أفعل هذا، وقد خطبك أكابر قريش فلم أفعل)[1]

ما إن انتتهى من حديثه هذا حتى قام أحد الزبائن ممن كان مشغولا بسماع الخطيب غاضبا، وقال: أسكت عنا هذا الأحمق.. فلو اجتمع جميع أعداء رسول الله r في تشويهه وتشويه أم المؤمنين خديجة ما بلغوا ما بلغ.

وقامت امرأة، وقالت: أهذه هي خديجة التي يحدثوننا عنها.. كيف تجرؤ على فعل هذا؟

قال آخر: وكيف يرضى رسول الله a أن يتزوج بهذه الطريقة؟

ثارت فوضى في المحل.. فأسرع صاحب المحل إلى الشريط يوقفه، ويحاول أن يستلطف الزبائن.. ثم التفت إلي، وقال: لا تتسرع بالحكم من خلال مشهد واحد.. سأضع شريطا آخر لشخص آخر.. ألطف نبرة، وأطول لحية.. وسينسخ عنك تلك الصورة المشوهة التي تحملها.

وضع شريطا آخر لشيخ آخر لا يقل شهرة.. كان يتحدث عن المرأة في الإسلام، وما إن تحدث بعض الفقرات العاقلة حتى أصابته لوثة اللحية الطويلة، فقال – ولست أدري هل كان يشعر بما يقول أم لا-: (أيها الإخوة الكرام! إن صلاح البنيان الاجتماعي لا يكون إلا بإعادة النظر في أمر المرأة، ولابد لكل دعوة إصلاحية من شهداء، أفلا تكون شهيداً، أفلا تكون طليعة من طلائع الفتح، إننا نحتاج إلى مراجعة أنفسنا فيما يتعلق بالنساء، إعادة النساء إلى البيوت مرة أخرى، نعلمهن كتاب الله تبارك وتعالى، وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وكفى بهما، فالبنت لا تحتاج أن تتعلم الإنجليزي ولا الفرنسي،


[1] انظر الفيديو على الرابط التالي:

https://www.youtube.com/watch?v=H6CmgjtTQe4.

نام کتاب : عقول معطلة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست