أخذت الكتاب،
وكان اسمه (شرح السنة)، وكان من تأليف أبي محمد الحسن البربهاري، وقد تعجبت من
الصورة التجسيمية التي رسمها لله، والتي امتلأ بها كتابه، وقد تعجبت أكثر عندما
قرأت في خاتمته قوله بكل جرأة: (فمن أقر بما في هذا الكتاب وآمن به واتخذه إماما،
ولم يشك في حرف منه، ولم يجحد حرفا واحدا، فهو صاحب سنة وجماعة، كامل، قد كملت فيه
السنة، ومن جحد حرفا مما في هذا الكتاب، أو شك في حرف منه أو شك فيه أو وقف فهو
صاحب هوى) [1]