نام کتاب : دعوها.. فإنها منتنة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 106
الناطق بها وغير الناطق بها.. ما هي حجته في ذلك؟.. هل هناك كتب علمية لا
توجد إلا باللغة الأمازيغية.. ولذلك نحتاج إلى الاجتهاد في تعلمها حتى نتقن تلك
العلوم.. أو أن هناك تراثا أدبيا أو عرفانيا أو فلسفيا مكتوبا بها.. بحيث لا
يمكننا الاستفاده منه إلا عبر تعلم هذه اللغة؟.. أو أننا لا يمكننا التواصل مع
الأمازيغ إلا بواسطة هذه اللغة؟
وكل ذلك غير موجود.. حتى التواصل مع من ينطقون بالأمازيغية، ليس مبررا، لأن
الأمازيغ كلهم يعرفون العربية، ويتقنونها، بل فيهم من يتقنها أكثر من العرب
أنفسهم.
فلذلك ما الحاجة في أن يمضي أولادنا أوقاتا مهمة من أعمارهم من أجل لغة لا
يستفيدون منها لا علما ولا تواصلا ولا أي شيء.. أليس من الأجدى بدل ذلك أن يدرسوا
ما يفيدهم.. فنحن نبحث عن الخروج عن التخلف.. لا الغرق فيه أو تنميته؟
نام کتاب : دعوها.. فإنها منتنة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 106