responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعوها.. فإنها منتنة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 119

 

توضيح بشأن ردودي على الدعوة الأمازيغية

أولا أتقدم بالشكر الجزيل لكل من علق على منشوراتي المتعلقة بالدعوة الأمازيغية، سواء كان معي فيها، أو كان ضدي، وأنا لم أحذف أي تعليق، حتى لو اختلفت مع صاحبه اختلافا شديدا إلا بعض التعليقات التي رأيت فيها صيغة تحريضية مباشرة، أو رأيت فيها قذفا لأعراض الناس.. فذلك مما لا يجوز لي أن أتركه، أما ما عداه، فقد تركته كنموذج للاختلاف الفكري الذي لا يفسد للود قضية.

وأحببت أن أنبه هنا الكثير ممن أساءوا فهمي إلى أني لا أقصد بتلك الردود قوما بعينهم، ولا لغة بعينها، وإنما أقصد أيديولوجية تنتشر كانتشار النار في الهشيم، تحمل طابعا عنصريا، لا يختلف عن الطابع الصهيوني والنازي، تحرض على العربية والعرب، وتحتقرهما، وتعتبر الأمازيغية والأمازيغ قوما أوروبيين وفدوا من الشمال، وأن ما أصابهم من مصائب لم يكن إلا بسبب ارتباطهم بالشرق والعرب والعروبة.. وهي مقدمة لنفي الارتباط بالإسلام نفسه.

ولذلك كتبت ما كتبته ـ بناء على المنشورات الموجودة على النت ـ وليس على شخصيات أعرفها.. فكل الذين أعرفهم من الأمازيغ أو حتى من المهتمين باللغة الأمازيغية ناس متدينون محترمون، لا يختلفون عن مولود قاسم وعثمان سعدي وغيرهما من الذين استطاعوا الجمع بين العربية والأمازيغية، ولم يروا أي صراع بينهما.

نام کتاب : دعوها.. فإنها منتنة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست