نام کتاب : دعوها.. فإنها منتنة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 120
ومن شك فيما أذكره فليزر المواقع الأمازيغية التي تحمل طابعا أيديولوجيا
ليرى النازية والصهيونية تلبس لباس الأمازيغية، كما لبست في إربل وكركوك لباس
الكردية..
بل إن من تلك المواقع من يعتبر اهتمامنا بقضايا الأمة كالقضية الفلسطينة
هروبا من واقعنا.. فالقضية الأمازيغية عندهم هي القضية الأم، لا القضية
الفلسطينية.
لذلك أرجو من الذين نصحوني بالكف عن الكتابة في مثل هذا أن يزوروا تلك
المواقع أولا.. وليحكموا علي بعدها بما يشاءون.
أما أنا.. فكما رددت على المتطرفين في سلسلة [الدين والدجل]، وعلى الملاحدة
الجدد في سلسلة [الإلحاد والدجل]، فإني أرى أيضا أن هذه معركة لابد أن أكون فيها،
ولابد أن يشاركني كل ناصح للأمة حتى نحفظ هويتها وحقيقتها التي يتلاعب بها هؤلاء
بأسماء مختلفة.
ولذلك لا نريد من أحد أن يحدد لنا المواضع التي نكون فيها.. فحيث يجب أن
نكون سنكون.. وحيث يقتضي التكليف الشرعي منا أن نبين الحقيقة، فسنبينها لا نخاف في
الله لومة لائم.
نام کتاب : دعوها.. فإنها منتنة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 120