نام کتاب : دعوها.. فإنها منتنة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 31
وذكر
أن الطبيب النازي الشهير الدكتور منجل كان يقوم باختيار التوائم وإرسالهم لإجراء
تجارب علمية فريدة عليهم، ومن أمثلتها أنه كان يفصل التوأمين ويضعهما في غرفتين
منفصلتين، ثم يعذب أحدهما أحياناً ليدرس أثر عملية التعذيب على الآخر، بل كان يقتل
أحدهما لدراسة أثر هذه العملية على الآخر.
وذكر
عن [بريمو ليفي] قوله: (إن ألمانيا النازية هي المكان الوحيد الذي كان بوسع
العلماء أن يدرسوا فيه جثتى توأمين قُتلا في نفس اللحظة) [1]
وذكر
عن [البروفسور هاليروفوردن] أنه سمع عن أنباء عن إبادة بعض العناصر البشرية التي
لا تستحق الحياة، فقال للموظف المسئول بشكل تلقائي: إن كنتم ستقتلون كل هؤلاء،
فلماذا لا تعطوننا أمخاخهم حتى يمكن استخدامها؟، فسأله: كم تريد؟ فأجاب: عدد لا
يحصى، كلما زاد العدد كان أفضل.
ويذكر
أن هذا البروفسور أعطاهم بعد ذلك الأحماض اللازمة والقوارير الخاصة بحفظ الأمخاخ..
وذكر أنه فرح فرحا شديدا حينما وجد أمخاخ معوقين عقليين (في غاية الجمال، على حد
قوله) و(أمخاخ أطفال مصابة بأمراض الطفولة أو تشوهات خلقية)[2]