إدريس الأصغر.. ليصبح وارثا لأبيه.. وحاكما عليهم مثلما كان والده..
وهكذا أصبحت الدولة الإدريسية ملاذا لكل المطاردين من آل بيت النبوة وغيرهم.. بل أصبحت منارة علم وحضارة، لا يزال تأثيرها إلى اليوم.
وكل ذلك بسبب قبيلة لم تنظر في نسبها الطيني، ولم تتعصب له.. بل راحت تبحث عن نسبها الروحي، وكل من يرتبط به..
فخذوا العبرة منها إن كنتم حقا تفخرون بآبائكم وأجدادكم.. فهؤلاء أولى من يوغرطة وماسينيسا والكاهنة.