نام کتاب : دعوها.. فإنها منتنة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 88
ثم
عقب على ذلك بقوله: ﴿وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ
آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ
إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ [آل عمران: 101]، فمن كان سامعا لكتاب الله
متدبرا معانيه، يعرف رسول الله (صلیاللهعلیهوآلهوسلم)، ويوقن به، فإنه يستحيل عليه أن يقع في ذلك الفخ.
وقد
عقب على ذلك كله بوصية جامعة نص عليها قوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ
مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: 102]
لكن
هؤلاء العنصريين أبوا إلا أن يردوا على الله قوله.. فنسخوا قوله: ﴿وَلَا
تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ بقوله: (ولا تموتن إلا وأنتم
عرب أو أكراد أو أمازيغ)
نام کتاب : دعوها.. فإنها منتنة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 88