نام کتاب : التنويريون والمؤامرة على الإسلام نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 208
بحت.. من أين
جاءت الخطة الكونية التي تحدث عنها هوكنج؟ إنها ليست من الكون فمن جعلها تعمل إن
لم يكن الله؟.. إن محاولة العلماء الملحدين الهروب من فكرة الخالق يجعلهم يعزون
الوجود لأشياء أقل مصداقية كالطاقة والقوانين أوالكتل.. بالنسبة لي كلما زاد فهمي
للعلم كلما زاد إيماني بالله لتعجبي من اتساع وتعقيد وتكامل خلقه)
ثم ضرب الأمثلة
على إيمان كبار العلماء عبر التاريخ بوجود الخالق، فقال: (إسحق نيوتن بعدما إكتشف
قانون الجاذبية وألف أهم كتاب علمي في التاريخ (برينسيبا ماثيماتيكا) قال إنه يأمل
أن يساعد أصحاب العقول (أولى الألباب) أن يؤمنوا بالله.. وكانت قوانين آينشتين
الرياضية مثار اندهاشه الدائم وإيمانه بوجود قوة حكيمة جبارة خلف هذا الكون (وإن
لم يؤمن بإله الكتاب المقدس)... وآلان سانداج المعروف بالأب الروحي لعلم الفلك
الحديث الحائز على أرفع الجوائز قال: إن الله هو التفسير لمعجزة الخلق)
هذه اقتباسات من
أكبر علماء العصر في المجالات التي تخصص فيها هوكينغ، وللأسف لا يعرفهم هؤلاء
التنويريون، ولا يهتمون بهم، ولا يترحمون عليهم إذا ماتوا، لسبب بسيط وهو أن
الإعلام الملحد لم يتبناهم، ولم يقم بالدعاية لهم..
نام کتاب : التنويريون والمؤامرة على الإسلام نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 208