responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 111

آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ } [العنكبوت: 46]

وبناء على هذا؛ فإن كل النصوص الواردة في حق الإمام المهدي، والتي وردت في الكتب المقدسة المختلفة، ليست سوى مصداق لقوله تعالى: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} [الأنبياء: 105]؛ ففي هذه الآية الكريمة إخبار من الله تعالى بأن البشارة بوراثة الصالحين للأرض كتبها في الزبور، والإمام المهدي هو بداية تلك البشارة كما ورد في الرويات المختلفة.

وفي الزبور الحالي نجد إشارات كثيرة تنطبق تماما على ما ذكر في القرآن الكريم، ففي المزمور (377 ) من زبور النبي داود عليه السلام، وفي الفقرة التاسعة منه قال: (الأشرار ينقطعون، أمّا المتوكّلون على الله فإنّهم سيرثون الأرض).

وفي الفقرة الثامنة عشر جاء : (إنّ الله يعلم أيّام الصالحين وسيكون ميراثهم أبديّاً)

وفي الفقرة الثانية والعشرين ورد : (الذين باركهم الله سيرثون الأرض، أمّا الذين لعنهم الله فسينقطعون)

وجاء في الفقرة التاسعة والعشرين: (الصدّيقون سيرثون الأرض وسيسكنون فيها إلى الأبد)

وهكذا نجد أمثال هذه البشارات في سائر أسفار الكتاب المقدس، ففي سفر أشعياء [باب 11 / 1ـ 3 و 6 ـ 9]: (برز برعم من جذع يسي، يمتدّ غصن من جذوره، يستقرّ فيه روح الله، وروح الحكمة والفطنة، وروح المشورة والجبروت، وروح العلم والخشية من الله، يحكم وفق علمه لا وفق ما يسمع ويرى، يعيش الذئب مع

نام کتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست