responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 112

النعجة والنمر مع المعزى والعجل مع شبل الأسد، ويرعى الدبّ مع البقرة والأسد يأكل التبن مثل البقرة، ويلعب الطفل الرضيع بجحر الأفعى، ولا يحدث ضرر وفساد في جميع جبالي المقدّسة، لأن الأرض تمتلىء بمعرفة الله مثل المياه التي تَمْلؤ البحار)

وطبعا هذا النص يشيربلغته الرمزية إلى ذلك الزمان الجميل الذي يعم فيه السلام والعدالة الأرض بسبب حكم الصالحين، والذي يبدأ بحسب الروايات من الإمام المهدي.

وهكذا نجد أمثال هذه البشارات في العهد الجديد، ففي إنجيل لوقا [باب 21، 25 ـ277 ]: (تكون في الشمس والقمر والنجوم آيات، ويظهر على الأرض للأمم ضيق وحيرة بسبب اضطراب أمواج البحر، وتضعف قلوب الناس من الخوف، ومن ترقّب تلك الوقائع التي تظهر على ربع الأرض المسكونة، وتتزلزل قوة السماء، عندها يُرى إبن الإنسان ممتطياً غمامة، يأتي بقوّة وجلال عظيم)

وقد ذكر علماء المسيحية أنفسهم في (قاموس الكتاب المقدّس) بأن المراد بابن الإنسان هنا ليس السيد المسيح عليه السلام، بل إن عبارة ابن الإنسان تكرّرت في الأناجيل ثمانين مرّة، يمكن تطبيق ثلاثين منها مع عيسى المسيح عليه السلام فقط، وأمّا البقيّة فإنّها تتحدّت عن المنجي الذي يظهر في آخر الزمان.

ومثل ذلك نجد هذه البشارة في رؤيا يوحنّا اللاهوتي [باب 12 الفقرات : 1و2 و5 و14]، فقد ورد فيها: (ظهرت علامة عظيمة في السماء، امرأة تتلفَّعُ بالشمس وتحت قدميها القمر وعلى رأسها تاج فيه إثنا عشر كوكباً، وكانت المرأة حُبلى وتصرخ من شدّة ألم الطلق، ثم ولدت طفلاً ذكراً سيحكم جميع الأُمم بعصا حديدية،

نام کتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست