نام کتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 113
ولأجل حفظ ذلك
المولود بشكل تام، فقد اختفى عن أنظار الشياطين لعصر وعصرين ونصف عصر)
بل إننا نجد
أمثال هذه البشارات في الكتب المقدسة لغير أهل الكتاب من اليهود والنصارى، ففي [أوبانيشاد]،
وهو أحد الكتب المعتبرة عند الهنود نجد هذا النص الذي لا ينطبق إلا على المخلص:
(عند نهاية العالم أو عند انتهاء العصر الحديدي يظهر (مظهر ويشنو المظهر العاشر)
ممتطياً حصاناً أبيض وفي يده سيف مصلت يلمع كالنجم المذنّب، يقضي على جميع الأشرار
ويجدّد الخلق ويُعيد الطهارة، المظهر العاشر هذا يظهر عند انتهاء العالم)
ونجد في [باسك]،
وهو من الكتب المقدّسة عن الهنود: (تُختم الدنيا بملك عادل في آخر الزمان ؛ يكون
إماماً للملائكة والإنس والجنّ يكون الحقّ معه، ويستحوذ على كل ما هو مخفي في
الجبال والبحار والأراضي، ويخبر عمّا في السماوات والأرض ولا يأتي إلى الدنيا أعظم
منه)
وفي [باتيكل]،
وهو أيضا من الكتب المقدّسة عن الهنود: (عند انتهاء العالم تتجدّد
الدنيا القديمة، وتعود حيّة، ويظهر صـاحب المُـلك الجديـد، وهـو من أولاد سيـّدي
العالم العظيميـن أحدهمـا ( ناموس آخر الزمان ) والآخر ( الصدّيق الأكبر )، أي
وصيّه الأكبر المسمّى بـ ( بشن )، واسم صاحب هذا المُلك الجديد ( هادي ). يصير
ملكاً بالحقّ وخليفة (رام) وله معاجز كثيرة. يطول عمر دولته، ويعمّر أكثر من أولاد
( الناموس الأكبر ). وبه تختم الدنيا، ويسيطر على ساحل البحر المحيط وجزائر
سرانديب وقبر الأب آدم وجبال القمر وشمال هيكل الزهرة وسيف البحر والمحيطات،
ويهدّم بيت أصنام ( سومنات ) وبأمره ينطق (جغرانات) ويُكبّ على
نام کتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 113