وهو نفس ما عبر
عنه قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ
أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60) أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ
وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ} [المؤمنون: 60، 61]، فقد اعتبر مسارعتهم للخيرات،
ومسابقتهم لها بسبب ذلك الوجل الذي يحرك قلوبهم، ويمنعهم من الركون إلى أهوائهم.