نام کتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 178
العديد من
الرسومات الإيضاحية لإنسان نبراسكا مع أولاده وزوجته في بيئتهم الطبيعية التخيلية.
بل بدأ
التطوريون مرة أخرى بحشد جميع الوسائل المتاحة لهم من أجل هذا السيناريو الوهمي..
ومع أن بعض
العقلاء في ذلك الحين أقر بأن
الأدلة المتعلقة بخصوص [إنسان نبراسكا] غير ملائمة تمامًا، وأن الدليل المتاح لا يبرهن على أي شيء، وأن على هؤلاء الانتظار مزيدًا من الوقت.. إلا أن التطوريين، ولحرصهم على نظريتهم، وخوفهم من فقدان هذا الدليل
الكاذب راحوا يشنون حملة مضادة تضمنت الدعاية التطورية المعتادة ضد من يخالفهم، باعتبارهم غير علماء ولا
متخصصين ولا متطورين عقليا.
لكن بعد كل ذلك
بفترة من الخداع والوهم اكتشف أن هذا الضرس لا ينتمي لا للبشر ولا للقردة، وإنما
لفصيلة منقرضة من الخنازير البرية.
رابعا ـ التكتم على الانتقادات الكثيرة الموجهة لنظرية التطور:
وهو أمر مخالف
تماما للمنهج العلمي، ذلك أن الحقيقة العلمية منفتحة على النقد، وتتقبل الآخر،
وتناقشه مناقشة علمية هادئة، ولا تفرض عليه أي سلطة أو وصاية.
ومن الأمثلة
التي تدل على ذلك الانغلاق الفكري الذي يعانيه الداروينيون، موقفهم من كتاب
[التطور: نظرية في أزمة] الذي أصدره [مايكل دنتون] عام 1985، والذي أثار الكثير من
الجدل، بل من العنف والمواجهة من طرف التطوريين، لسبب بسيط، وهو أنه أقر فيه
بالحقيقة، وصرح فيه بما جبن غيره أن يصرح به؛ فقد ذكر فيه
نام کتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 178