responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 55

إشارة إلى أن النبي إسماعيل من ذرية النبي نوح مثله مثل النبيين الذين ذكروا معه، أما النص الذي ذكر النبي إسماعيل كأب لأبناء يعقوب وهو { أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [البقرة: 133]، فهو لأن النبي إسماعيل من الآباء السلف الذين مضوا بالنسبة لأبناء يعقوب وهو معاصر للنبي إبراهيم)

هذا وجه استدلاله، وقد ذكرناه بطوله لنعرف الطريقة التي يستنبط بها هؤلاء التنويريون ما يتوهمونه من حقائق، والتي يحرصون فيها على البحث عن الجديد أكثر من حرصهم على الوصول إلى الحقيقة المجردة.

والنتيجة التي يخلص إليها في الأخير هي ما عبر عنه بقوله: (وما ذكرناه من أن النبي إسحاق هو ابن النبي إبراهيم فقط، وهو الذبيح، وهو الذي سكن عند البيت المحرم، والنبوة حصراً من ذريته أو من ذرية النبي نوح، أو من كليهما، نصل إلى أن نسب النبي محمد الخاتمي هو من ذرية النبي إسحاق لأنه هو الذي سكن عند البيت المحرم، والأنبياء في هذه المنطقة كلهم من ذريته)

وهكذا يستنبط من القرآن الكريم أن كل تلك الأحاديث عن بني إسرائيل، ليس هو ما نتوهمه أو نقرؤه في كتب التفسير والحديث والتاريخ، وإنما (الخطاب في القرآن [يا بني إسرائيل] هو خطاب لمجموعة من القبائل من سكان منطقة شبه الجزيرة العربية، وهم متداخلون مع أهل مكة وذرية النبي إبراهيم عن طريق النبي يعقوب، وبُعث النبيين فيهم على الغالب من ذرية النبي إبراهيم وبعضهم من ذرية النبي نوح مثل النبي موسى أو متداخلة مع ذرية النبي إبراهيم.. وبنو إسرائيل هم أرومة

نام کتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست