نام کتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 67
وقد قال في
تأبينه لهوكينغ: (لا يسعني إلا أن أعزي الإنسانية بفقيدها، وكلي ثقة أن الله
سيتباهى أمام خلقه بستيفن هوكينغ، كما يتباهى (ولله المثل الأعلى) الأب بإنجازات
ابنه، حتى لو افترضنا أن هذا الابن لم يعترف بأبيه)
وبذلك فإنه لا
وجود عنده لمجموعة من الناس تحمل اسم الإسلام.. فالإسلام عنده هو دين البشرية
جميعا، ولذلك لا معنى لدعوة الملاحدة أو المسيحيين أو اليهود أو البوذيين أو غيرهم
من أهل الأديان للإسلام.. لأنهم مسلمون أصلا.
وهكذا حول من
معنى الصلاة الذي يراد به تلك الشعيرة المعروفة التي وردت تفاصيلها في كتب الحديث
والسنة إلى مجرد دعاء، من قام به في أي لحظة من حياته، وقي ذلك العذاب الشديد الذي
خصصه الله بتاركي الصلاة.
أما تلك
الشعيرة، فهي خاصة عنده فقط بالمؤمنين، لا المسلمين، وهي اختيار شخصي، من شاء منهم
فعله، ومن لم يشأ لم يفعله.
وهكذا راح لكل
الشرائع والشعائر يحرفها عن مواضعها، ويستعمل تلك الخدع التي يسميها المغفلون
مشاريع فكرية، وهم لا يعلمون أنها مشاريع شيطانية، لا تختلف عن تلك المشاريع التي
استعملها أهل الكتاب مع كتابهم حين كانوا يحرفون الكلم عن مواضعه.
نام کتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 67