responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصلاح الاجتماعي عند أبي حامد الغزالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 160

مجموعهما بالضرورة أن إلهي هو الإله[1].

ويمكن صياغته رمزيا هكذا:أ هي ب، وب هي ج، إذن:أ هي ج [2].

الميزان الأوسط:

ومثاله قوله تعالى عن إبراهيم u: ﴿ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ﴾ (الأنعام:76)، وصياغة هذا الميزان هي: أن القمر آفل، والإله ليس بآفل ؛ فالقمر ليس بإله[3].

ويمكن صياغته رمزيا هكذا: أ هي ب، وج ليست ب، إذن:أ ليست ج.

والفرق بين هذا الميزان والميزان الأكبر أن الصفة في الميزان الأكبر عامة تشمل جزئيات الموصوف كلها، بخلاف ما هي عليه في الميزان الأوسط حيث تنحصر في شيئين متباينين كل التباين بحيث ينفي عن أحدهما ما يثبت للآخر[4].

الميزان الأصغر:

ومثاله من القرآن الكريم قوله تعالى: ﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ﴾ (الأنعام:91)، ووجه الوزن بهذا الميزان هو أن موسى u بشر، وقد أنزل عليه الكتاب، إذن بعض البشر أنزل عليهم الكتاب [5].


[1] القسطاس المستقيم ص49.

[2] انظر: د. محمود قاسم، دراسات في الفلسفة الإسلامية، ط5، مصر: دار المعارف،1973 ص51 ـ 52.

[3] القسطاس المستقيم ص55.

[4] انظر: فيكتور سعيد باسيل، منهج البحث عن المعرفة عند الغزالي، بيروت: دار الكتاب اللبناني، ص73.

[5] القسطاس المستقيم ص59.

نام کتاب : الإصلاح الاجتماعي عند أبي حامد الغزالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست