الإسفار –قدس الله روحه ـ [1].
وروى ابن كثير أن سائلا سأله، وهو في حال الاحتضار، فقال: أوصني، فأجابه الغزالي: عليك بالإخلاص، ولم يزل يكررها حتى مات –رحمه الله [2].
وقد رثاه الشعراء، ومن أفضل المراثي مرثية (أبي المظفر الأبيوردي) التي يقول فيها:
بكى على حجة الإسلام حين ثوى ولإضافة شطر
من كل عظيم القدر أشرفه
ومنها:
مضى وأعظم مفقود فجعت به ولإضافة شطر
من لا نظير له في الخلق يخلفه [3]
رحم الله أبا حامد الغزالي، وأسكنه فسيح جنانه.
[1] السبكي، الطبقات الكبرى، ج4، ص105. [2] ابن كثير، البداية و النهاية، ج12،ص663. [3] السبكي، الطبقات الكبرى، ج4، ص105.
[1] السبكي، الطبقات الكبرى، ج4، ص105.
[2] ابن كثير، البداية و النهاية، ج12،ص663.
[3] السبكي، الطبقات الكبرى، ج4، ص105.