responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصلاح الاجتماعي عند أبي حامد الغزالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 47

عَرَّفَهَا لَهُمْ﴾ (محمد:6) أي زينها[1].

المنكر: النكر والنكراء: الدهاء والفطنة. ورجل نكر من قوم مناكير: داه فطن. والإنكار: الجحود. والمناكرة: المحاربة. وناكره: قاتله، لأن كل واحد من المتحاربين يناكر الآخر: أي يداهيه ويخادعه، ويقال فلان يناكر فلانا وبينهما مناكرة: أي معاداة. وأنكر الأصوات أقبح الأصوات. والنكرة:إنكارك الشيء وهو نقيض المعرفة. وأنكره:جهله. والمنكر من الأمر خلاف المعروف، وهوكل ما قبحه الشرع وحرمه وكرهه. والتنكر:التغير عن حال تسرك إلى حال تكرهها منه. والنكير والإنكار: تغيير المنكر.[2]

اصطلاحا:

المعروف والمنكر عامان كما هو متبادر، يتناول أولهما كل ما هو صلاح وخير ونفع من أخلاق وعادات وأعمال تعود فائدتها على الأفراد والمجموع معا، ليس فيها جنف ولا بغي ولا إفراط ولا تفريط،ويتناول الثاني كل ما هو متعارف على أنه شر وضار من أخلاق وعادات وأعمال يعود ضررها على الأفراد والمجموع معا، وهما بهذا يتناولان جميع مظاهر الحياة ما يتعلق منها بالدين، وما يتعلق منها بالدنيا، فهما من الكثرة كما يقول الغزالي: (بحيث لا مطمع في حصرها واستقصائها) [3]

ونشير إلى أن الجزء الذي خصه الغزالي في (الإحياء) و(الأربعين في أصول الدين)


[1] ابن منظور، لسان العرب 9/236، رقم 5774.

[2] المرجع السابق : 5/232، رقم 3288.

[3] إحياء علوم الدين: 2/335.

نام کتاب : الإصلاح الاجتماعي عند أبي حامد الغزالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست