ومثله قوله تعالى: ﴿ وَأُشْرِبُوا
فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمُ ﴾(البقرة:93)
أي حب العجل، ومثله قوله تعالى: ﴿ إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ
الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ﴾ (الإسراء:75) أي ضعف عذاب
الأحياء وضعف عذاب الموتى.
المنقول المنقلب:
أي المنقول عن اللفظ الذي ورد به أولا، كقوله تعالى: ﴿ وِطُورِ سِينِيَن ﴾ (التين:2) أي طور سيناء
وقوله تعالى: ﴿ سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ
﴾ (الصافات:130) أي على إلياس
u.
المقدم والمؤخر:
كقوله تعالى: ﴿ وَلَوْ لَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَّبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا
وأَجَلٌ مُسَمًّى ﴾ (طه:127) معناه لولا الكلمة وأجل مسمى، وقوله تعالى: ﴿ يَسْئَلُونَكَ كَأَنَّكَ
حَفِيٌّ عَنْهَا ﴾ (الأعراف:187) أي يسألونك عنها كأنك حفي بها.
المبهم:
وهو اللفظ المشترك بين معان من كلمة
أو حرف، كلفظة القرين، قال الله تعالى: ﴿ وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ أَلْقِيَا
فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ ﴾ (ق:23 ـ 24) أراد به الملك الموكل به، وقال تعالى: ﴿ قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا
مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلَـلٍ بَعِيدِ ﴾ (ق: 27) أراد به الشيطان، ولفظ الأمة
ورد على ثمانية أوجه، فالأمة هي الجماعة وأتباع الأنبياء والدين والزمان والقامة، وغيرها
[2].