responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصلاح الاجتماعي عند أبي حامد الغزالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 98

كذلك أنهم بماذا ظلموا غيرهم أو أنفسهم)[1]

ومثله قوله تعالى: ﴿ وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمُ ﴾(البقرة:93) أي حب العجل، ومثله قوله تعالى: ﴿ إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ﴾ (الإسراء:75) أي ضعف عذاب الأحياء وضعف عذاب الموتى.

المنقول المنقلب:

أي المنقول عن اللفظ الذي ورد به أولا، كقوله تعالى: ﴿ وِطُورِ سِينِيَن ﴾ (التين:2) أي طور سيناء وقوله تعالى: ﴿ سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ ﴾ (الصافات:130) أي على إلياس u.

المقدم والمؤخر:

كقوله تعالى: ﴿ وَلَوْ لَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَّبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وأَجَلٌ مُسَمًّى ﴾ (طه:127) معناه لولا الكلمة وأجل مسمى، وقوله تعالى: ﴿ يَسْئَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا ﴾ (الأعراف:187) أي يسألونك عنها كأنك حفي بها.

المبهم:

وهو اللفظ المشترك بين معان من كلمة أو حرف، كلفظة القرين، قال الله تعالى: ﴿ وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ ﴾ (ق:23 ـ 24) أراد به الملك الموكل به، وقال تعالى: ﴿ قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلَـلٍ بَعِيدِ ﴾ (ق: 27) أراد به الشيطان، ولفظ الأمة ورد على ثمانية أوجه، فالأمة هي الجماعة وأتباع الأنبياء والدين والزمان والقامة، وغيرها [2].


[1] المرجع السابق .

[2] المرجع السابق 1/291 ـ 291.

نام کتاب : الإصلاح الاجتماعي عند أبي حامد الغزالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست