نام کتاب : النوازل الفقهية و مناهج الفقهاء في التعامل معها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 112
وقوله a: (
(البرُّ حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس)[1]
وقد استخرج
العلماء من هذه النصوص وغيرها الكثير من القواعد الفقهية، ومنها:
-
درء
المفاسد مقدم على جلب المصالح.
-
الخروج
من الخلاف مستحب.
-
إذ
اجتمع المانع والمقتضي غُلب المانع.
-
الأخذ
بأقل ما قيل.
-
الشبهة
تقوم مقام الحقيقة فيما يُبني على الاحتياط.
الدليل الثاني:
ما جاء في
الشريعة من الأمر بالوقوف مع مقتضى الأمر والنهي مجردًا، والصبر على حلوه ومره،
وإن انتقض موجب الرخصة، ومن ذلك قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ
النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ ﴾[2]، فهذا مظنة التخفيف، فأقاموا على الصبر والرجوع إلى
الله، فأثنى عليهم بقوله: ﴿ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا
اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾[3]
ومنه قوله
تعالى: ﴿ إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ
زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ﴾[4]، وبعد أن ذكر المشهد كاملاً مدح الصابرين على هذا
كله