نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين والطرق الصوفية و تاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 107
مدح الرسول عليه الصلاة والسلام، و(جواهر الحقائق في شرح الصلاة المسماة ياقوتة الحقائق والتعريف بحقيقة سيد الخلائق)
وقد خلف ولدان باران تقيان زاهدان وهما (محمد الكبير) و(محمد الحبيب) الذي واصل نشر مذهب والده وجمع حوله العديد من المريدين والأتباع[152].
ثانيا ــ مشايخ الطريقة التيجانية:
تشتهر الطريقة التيجانية بكثرة علمائها ومشايخها، وكثرة مؤلفاتهم[153]، ولكن مع ذلك فإنه لاشك أن أكثرهم تأثيرا في التيجانيين الجزائريين إبان عهد الجمعية شخصيتان مهمتان لازال تأثيرهما في الطريقة ساريا، وكلاهما من غير الجزائر، أما أحدهما فمن المغرب، وهو الشيخ أحمد سكيرج العياشي، والثاني هو الشيخ محمد الحافظ، وقد كان لكليهما زيارات للجزائر، وكان لكليهما – كذلك - بعض الردود على الجمعية، وهذه ترجمة مختصرة لهما:
الشيخ أحمد سكيرج العياشي :
هو العلامة، الفقيه، القاضي سيدي أحمد بن الحاج العياشي سكيرج، ولد بفاس سنة 1259هـ، وقرأ القرآن على الفقيه محمد بن الهاشمي الكتامي، ثم التحق بدروس العلم بمسجد القرويين بفاس، برع في الفقه والنحو واللغة والسيرة والحديث والتصوف والأدب والحساب والشعر، تقلد مناصب مختلفة أهمها نظارة الأحباس والقضاء، خاصة بمدينة سطات أخذ الإذن بالأوراد عن محمد قنون بمحراب زاوية التيجاني، وقرأ الفتوحات المكية
[153] من العلماء الذين يعتبرهم التيجانيوون من أتباع الطريقة: الشيخ محمد بن احمد بن محمد حمدان لونيسي شيخ عبد الحميد بن باديس، والشيخ عبد القادر بن الشيخ عبد الله الملقب بالمجار، والشاعر محمد العيد آل خليفة، وغيرهم كثير (انظر: كتاب (دليلُ الحَـائِر إلى صور ومواقف من جهاد التيجانيين في الجزائر) للباحث في الطرق الصوفية: الأستاذ ديدي السعيد)
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين والطرق الصوفية و تاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 107