نام کتاب : جوانب الخلاف بین جمعیة العلماء والطرق الصوفیة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 111
فكفوا فقال: (ما كنتم
تقولون؟ قلنا نذكر الله قال: إني رأيت الرحمة تنزل عليكم فأحببت أن أشارككم فيها ثم قال:
الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرت أن أصبر نفسي معهم)[1]، فكف سلمان
وأصحابه عن الذكر لقدوم رسول الله a عليهم دليل
على أنهم كانوا يجهرون فيه قبل قدومه وهذا دليل الجهر به.
ومنها ما حدث به زيد بن
أسلم قال: قال ابن الأدرع : انطلقت مع النبي a ليلة، فمر
برجل بالمسجد يرفع صوته قلت: يا رسول الله عسى أن يكون ذلك مرائيا؟ قال: لا ولكنه
أواه، وفي رواية
عن عقبة بن عامر أن رسول الله a قال لرجل
يقال له ذو البجادين : إنه أواه وذلك أنه كان يذكر الله[2].
ومنها ما حدث به الحسن
بن مسلم، قال: كان رجل من أهل نجد إن دعا رفع صوته وإن صلى رفع صوته وإن قرأ رفع
صوته فشكاه أبو ذر إلى رسول الله a، فقال: يا
رسول الله إن هذا الأعرابي قد آذاني لئن دعا ليرفعن صوته ولئن قرأ ليرفعن صوته
فقال النبي a : (دعه فإنه أواه)[3]
ومنها ما روى غير واحد
بسند صحيح أن النبي a كان إذا سلم
من صلاته