responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جوانب الخلاف بین جمعیة العلماء والطرق الصوفیة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 112

يقول (سبحان الملك القدوس ثلاثاً يمد بها صوته)[1]

ومنها قوله a: (من دخل السوق فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير، كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئة، وبنى له بيتاً في الجنة)[2]

ومنها قوله a : (أنا عند ظن عبدي بي.. وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه)[3]، والذكر في الملأ لا يكون إلا عن جهر.

ومنها ما حدث به ابن عباس قال: إن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم[4].

ومنها ما حدث به أبو الجوزاء عن رسول الله a أننه قال: (أكثروا ذكر الله حتى يقول المنافقون إنكم مراؤون)[5]

ومنها ما روي من أدلة من رفع الصوت بالتكبير كان على عهد النبي a،


[1] انظر المنتقى لابن الجارود (1/78) وصحيح ابن حبان (6/203) السنن الكبرى للبيهقي (3/39) وسنن الدارقطني (2/31) وغيرهم

[2] سنن الترمذي (5/491) والدارمي في السنن (2/379)

[3] رواه مسلم في صحيحه (4/2061) والبخاري (6/2694) وابن حبان (2/36) وغيرهم، ونص الحديث: (يقول الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني، إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ هم خير منهم، وإن تقرب مني شبراً تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة)

[4] صحيح البخاري (1/288) مسلم (1/410) وابن خزيمة (3/102)

[5] البيهقي في الشعب (1/397) قال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/76) :وفيه الحسن ابن أبي جعفر الجفري وهو ضعيف.

نام کتاب : جوانب الخلاف بین جمعیة العلماء والطرق الصوفیة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست