responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جوانب الخلاف بین جمعیة العلماء والطرق الصوفیة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 331

هذا: (ورؤية الأنبياء والملائكة وسماع كلامهم ممكن كرامة، وللكافر عقوبة) [1]

المبحث الثاني

جوانب الخلاف بين الجمعية والطرق الصوفية في المعارف الصوفية

على الرغم من التوجه السلفي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين إلا أنها لم تختلف كبير اختلاف مع الطرق الصوفية في المدرسة العقدية، ذلك أن الجمعية لم تكن ترى في المذهب الأشعري مذهبا يناقض السنة أو يختلف معها[2]، بل نجد من أعضاء الجمعية من يصرح بقبول المذهب الأشعري، ويعتبره من مذاهب السنة المعتبرة، بل يعتبر الجمعية فوق ذلك أشعرية الأصول كما أنها مالكية الفروع.


[1] السيوطي، الحاوي للفتاوي ج2 ص257، انظر المعنى المشار إليه في : أبو بكر محمد بن عبد الله بن العربي المعافري الإشبيلي المالكي، قانون التأويل، تحقيق محمد السليماني، دار القبلة، جدة - ومؤسسة علوم القرآن، بيروت، الطبعة الاولى، 1406 هـ، ص460، وما بعدها.

[2] وهذا مما تنكره السلفية الحديثة على جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، فابن باديس كان قد أدرج ضمن قائمة العلوم التي كان يدرّسها لطلبة العلم، المتون التي تحكي أصول الأشاعرة في العقائد؛ كمتن بن عاشر المعروف بـ (المرشد المعين على الضروري من علوم الدين) لابن عاشر، الذي استفتح متنه بقوله :

فِي عَقْدِ الأَشْعَرِيِّ وفِقْهِ مَالِك و فِي طَرِيقَةِ الجُنَيْدِ السَّالِك

وقال الشيخ حمّاني تلميذ ابن باديس في فتاواه: (وقد قبل أسلافنا تأويل الأشاعرة كما قبلوا تفويض السلف) (انظر: فتاوى الشيخ أحمد حمّاني، منشورات وزارة الشؤون الدينية، الجزائر، الجزء 2صفحة 597)

نام کتاب : جوانب الخلاف بین جمعیة العلماء والطرق الصوفیة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست