نام کتاب : الباحثون عن الله رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 579
مصر لإنقاذنا، ولن نقول للأوثان صنعة أيدينا: (أنتم آلهتنا) لأن فيك وحدك يجد اليتيم رحمة)
وفي (ميخا 6: 6-8): (يارب: بماذا أتقدم عندما أمثل أمام الرب وأسجد في حضرة الله العلي؟ هل أتقدم منه بمحرقات وبعجول حولية؟ هل يسر الرب بألوف أنهار زيت؟ هل أقرب بكري فداء إثمي وثمرة جسدي تكفيرا عن خطيئة نفسي؟ لقد أوضح لك الرب أيها الإنسان ما هو صالح. وماذا يبتغي منك سوى أن تتوخى العدل، وتحب الرحمة، وتسلك متواضعا مع إلهك)
وفي (مزمور 40: 6): (لم ترد أو تطلب ذبائح ومحرقات عن الخطيئة، لكنك وهبتني أذنين صاغيتين مطيعتين)
وفي (مزمور 51: 16 – 17): (فإنك لا تسر بذبيحة، وإلا كنت أقدمها. بمحرقة لا ترضى. إن الذبائح التي يطلبها الله هي روح منكسرة. فلا تحتقرن القلب المنكسر والمنسحق ياالله)
وفي (مزمور 69: 30 –31): (أسبح اسم الله بنشيد وأعظمه بحمد. فيطيب ذلك لدى الرب أكثر من محرقة: ثور أو عجل)
وفي سفر (إرمياء: 7: 22): (هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل: ضموا محارقكم إلى ذبائحكم وكلوا لحما، لأني لم أكلم آبائكم ولا أوصيتكم يوم أخرجتهم من أرض مصر بشأن محرقة وذبيحة، بل إنما أوصيتهم بهذا الأمر قائلا: إطيعوا صوتي فأكون لكم إلها وأنتم تكونون لي شعبا، وسيروا في الطريق الذي أوصيتكم به ليحسن إليكم)
نظر إلي، وقال: هذه الحقائق التي ذكرها الأنبياء تنقض تلك الدعاوى التي ادعاها بولس.. فالله أرحم من أن يحتاج إلى ذبيحة.
قلت: لا بأس.. فلنفرض أني سلمت لك بهذا.. لكن ألم تر في سائر الأديان ما تجد فيه ضالتك؟
نام کتاب : الباحثون عن الله رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 579