بناقة، ومع ذلك نهى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم عن ذبحها، بل تعجب أن ينذر مثل هذا
النذر..
اسمع للحديث، وقارن بينه وبين الكتاب المقدس.. الحديث
طويل.. وهو يروي قصة امرأة نجت من حادث خطير..و( نذرت لله إن نجاها الله عليها
لتنحرنها، فلما قدمت المدينة رآها الناس فقالوا العضباء ناقة رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فقالت: إنها نذرت إن
نجاها الله عليها لتنحرنها فأتوا رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فذكروا ذلك له فقال:( سبحان الله
بئسما جزتها نذرت لله إن نجاها الله عليها لتنحرنها، لا وفاء لنذر في معصية، ولا
فيما لا يملك العبد )[1]
قلت: ولكن القرآن ينص على أن إبراهيم أمر بذبح ابنه.
قال: تلك قصة أخرى.. وهي تمتلئ بالمعاني السامية، ومع ذلك
لم يحصل فيها أي ذبح.. ولم يكن سببها أي نذر.