وينقل حزقيال كلام الرب فيقول:( فتشربينها وتمتصينها
وتقضمين شقفها وتجتثّين ثدييك لأني تكلمت يقول السيد الرب )( حزقيال23 عدد34)
أما هوشع الذي كان أول ما كلمه الرب أن قال له: اذهب واتخذ
لنفسك امرأة زنا.. ثم بعد أن تزوجها قرر أن يفضحها كما في (هوشع 2 عدد2 ):( حاكموا
أمكم حاكموا لأنها ليست امرأتي، وأنا لست رجلها لكي تعزل زناها عن وجهها وفسقها من
بين ثدييها )
وفيه هذا الدعاء الغريب:( أعطهم يا رب.ماذا تعطي. أعطهم
رحما مسقطا وثديين يبسين) (هوشع9 عدد14)
وفي (يوئيل 2 عدد16):( اجمعوا الشعب قدسوا الجماعة احشدوا
الشيوخ اجمعوا الاطفال وراضعي الثدي ليخرج العريس من مخدعه والعروس من حجلتها )
وغيرها من النصوص الكثيرة التي تتحدث عن الثديين لحاجة
وغير حاجة.
قلت: فهل ترى استبدال هذه النصوص بنصوص أخرى؟
قال: نعم.. نرى من الأصلح أن نستبدل النصوص الفاضحة بما
ترمز إليه من رمز حتى نحفظ أولادنا وأنفسنا من آثار هذا الكلام.
أتعلم.. لقد رأيت بعض المسلمين يتهكم من هذه النصوص.. وهو
يجمعها ليرميها في وجوهنا بعد ذلك، ويسبنا بها؟